أخر الاخبار

مسلسل "المكتوب" مرفوض في المواقع و مقبول على أرض الواقع

مسلسل "المكتوب" مرفوض في المواقع و مقبول على أرض الواقع

مسلسل "لمكتوب" أصبح  على عرش الطندونس المغربي، بعد أن عرض الحلقة السادسة عشرة في خمس ساعات فقط، متجاوزا  المليون ونصف المليون مشاهدة.

يشار إلى أنها ليست المرة الأولى التي يتصدر فيها المسلسل الرمضاني قائمة  الطندونس المغربية، حيث استطاع أن يثير اهتمام جمهور واسع منذ بث الحلقة الأولى له.

مناسبة الحديث هي الضجة التي أحدثتها تصريحات الداعية ياسين العمري واستنكاره لتمجيد شخصية "الشيخة" في المسلسل الرمضاني الذي يعرض على القناة الثانية، واصفا الأمر بـ "المنكر بعينه  يريدون التطبيع - معه ".




ودعم كثير من رواد منصات التواصل الاجتماعي كلماته  على فايسبوك و تويتر و تيك توك  و أنستغرام، إلى جانب التعبير عن استيائهم من الموضوعات التي يتم تناولها الآن في المسلسلات المغربية وتذاع خلال الشهر الكريم.

كل هذا الارتباك والهجوم لم يؤثر على مشاهدي مسلسل “المكتوب”، حيث استطاع أن يتصدر الأعمال الرمضانية الأكثر مشاهدة سواء على القناة الثانية 2M أو على موقع تحميل الفيديو العالمي يوتيوب youtube .

ومع ذلك، فإن السؤال الذي يطرح نفسه الآن هو ما إذا كان النفاق قد انتقل من العالم الحقيقي إلى العالم الافتراضي؟ كيف يمكن لمصنف يتعرض لهذا القدر من النقد أن يحصل على المرتبة الأولى من حيث الآراء؟

كل هذا أوضحه المخرج والناقد المغربي عبد الإله الجوهري، عبر اتصال هاتفي بجريدة هبة برس الإلكترونية، حيث كشف أنه لتسويق أي عمل، يتم استخدام الإعلانات، ويتم تحقيق معظمها من خلال خلق "سياسي" و مناقشته مع الكثير من "الشعبوية".

وأضاف أن الداعية العمري بوعي أو بغير وعي أطلق حملة إعلانية للعمل، أما عن النفاق فقال الجوهري إن من يناقش المسلسل على منصات التواصل الاجتماعي فايسبوك و تويتر و تيك توك  و أنستغرام هم أقلية لا تزيد عن 20 ألف شخص بين أربعين مليون شخص، وبالتالي لا يمكن التأكيد على أن هذه الآراء تمثل كل المغاربة.




وطرح المتحدث نفسه أسئلة حول سبب تركيز الخطيب على مسلسل "المكتوب" بدلاً من تناول قضايا تهم المجتمع المغربي مثل ارتفاع الأسعار وانتشار بعض الظواهر الخطيرة وغيرها من المشاكل التي يعاني منها المواطن المغربي.

جدير بالذكر أن المسلسل الرمضاني "المكتوب" حقق نجاحًا كبيرًا خلال الموسم الرمضاني الحالي، وبمشاركة ألمع نجوم الدراما مثل دنيا بوتازوت، أمين الناجي، مريم الزيمي، رفيق بوبكر، سكينة درابيل، سلوى زرهان وهند بن جبارة.
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-