أخر الاخبار

بهذه الطرق يمكنك علاج اضطرابات الذعر والخوف %100


بهذه الطرق يمكنك علاج اضطرابات الذعر والخوف %100


محتوى الموضوع 

1 اضطراب الهلع 
2 أسباب اضطراب الهلع 
3 الأعراض المصاحبة لنوبات الهلع
 4 تشخيص اضطراب الهلع
 5 علاج الذعر والخوف 

 اضطراب الهلع

 يعد اضطراب الهلع أحد أكثر اضطرابات القلق شيوعًا لدى الأشخاص، هذا الاضطراب غير معروف لكثير من الناس عندما تظهر على شكل عدد من النوبات التي لها أعراض جسدية معينة، وتكون نوبات الهلع مصحوبة بشعور بخوف شديد أو فقدان للعقل والوعي، أو أنه يعاني من نوبة قلبية، مع العلم أنه لا يوجد شيء محدد، وسبب خاص للخوف أو لحدوث نوبة هلع.

 أسباب اضطراب الهلع والخوف 

 أسباب اضطراب الهلع والخوف حتى الآن، لم يتم تحديد السبب المباشر لاضطراب الهلع، ولكن أشارت الدراسات إلى عدد من المشكلات البيئية والبيولوجية من بين أسباب هذا الاضطراب، وهي:
- ضعف الدماغ : 
حيث يوجد خلل في النبضات العصبية. 
-الاستعداد الوراثي:  
في حالة وجود العديد من الأمراض، فإن تكرار عدد الأشخاص المصابين بهذا المرض في التاريخ العائلي يعطي استعدادًا أكبر للإصابة بهذا الاضطراب من أولئك الذين ليس لديهم تاريخ عائلي لهذا المرض.
-إدمان المخدرات والكحول:
يمكن أن يساهم إدمان المخدرات والكحول في اضطراب الهلع.
-القلق والضغوط:
القلق والضغوط التي تنشأ بسبب مشاكل الحياة والأحداث الهامة التي تغير مجرى حياة الشخص؛ يمكن أن ينتج  هذا الاضطراب نتيجة وفاة شخص عزيز أو صدمة نفسية كبيرة. 



الأعراض المصاحبة لنوبات الهلع 

تظهر الأعراض المصاحبة لنوبات الهلع التي تحدث عند الإنسان بشكل مفاجئ؛ حيث يصل إلى ذروته في لحظات ودقائق، ويحد من تسارع كبير في معدل ضربات القلب، بالإضافة إلى شدة الخفقان والرعشة التي تحدث في القلب،كما أن الشخص في حالة هلع يعاني من الغثيان والدوار ، بالإضافة إلى حدوث اضطرابات في الجهاز الهضمي، ويشعر الشخص المصاب بنوبة الهلع بضيق في التنفس بالإضافة إلى حالة من الاختناق، مما يؤدي إلى فقدان الشخص الذي يعاني من الهلع السيطرة على نفسه، وتسيطر عليه مشاعر الخوف الشديد على حياته، بالإضافة إلى المشاعر غير السارة. 

تشخيص اضطراب الهلع

 نوبات الهلع البسيطة إذا تُركت دون علاج، يمكن أن تتطور إلى اضطراب الهلع والخوف الشديد، ويزيد التشخيص المبكر من فعالية العلاج ويزيد من معدل تعافي المريض، ولكن لا يعتبر كل من تعرض لهجوم نوبة مصابًا هذا الاضطراب، هناك معايير لتحديد ما إذا كان الشخص يعاني من اضطراب الهلع أو نوبات الخوف العابرة، وهذه المعايير هي: 
. أن نوبات الهلع متكررة ولا يمكن التنبؤ بها.
.يتبع الحلقة ما لا يقل عن شهر من القلق والقلق والخوف من أن يكون الشخص يعاني من نوبة أخرى.
. النوبة يجب ألا تكون  ناجمة عن عقاقير معينة أو كحول أو مخدرات أو أي مرض عقلي أو عضوي آخر يعاني منه الشخص.
عادة ما تتبع نوبات الهلع نوبات من الخوف الشديد أو عدد من المضاعفات النفسية التي تحدث للإنسان مما يتسبب في انسحابه وعدم قدرته على مغادرة المنزل أو الاختلاط بالناس، ولذا فهي محصورة في المنزل وهذا يؤثر عليها بشكل كبير العلاقات الاجتماعيه.

علاج الذعر والخوف

يتنوع علاج الذعر حيث يمكن استخدام المهدئات ومضادات الاكتئاب التي يصفها الطبيب المختص، بالإضافة إلى استخدام طرق العلاج النفسي وطرق العلاج السلوكي المعرفي التي تفيد الإنسان أيضًا على أيدي الأطباء النفسيين ومن أنواع العلاج النفسي المستخدمة في علاج نوبات الهلع.
 العلاج النفسي الفردي: من خلال ترتيب جلسات فردية مع المريض، ودعمه وتشجيعه على التعامل مع هذه النوبات، ومساعدة المريض على تقليل القلق وتقليل الخوف.
تمارين الاسترخاء والتنفس: تعليم المريض تمارين الاسترخاء والتنفس يقلل من التوتر المصاحب للهجوم ، كما أن تمارين التنفس تهدئ الأعراض الجسدية المصاحبة للهجوم.
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-