كيف لرجال الشرطة حماية المواطنين من الإبتزاز الإلكتروني
يشكل الإبتزاز الإلكتروني أو التهديد الإلكتروني اليوم قبل أي وقت مضى إحدى الوسائل بل أخطرها في وقتنا الراهن التي يستعملها المجرمون للإيقاع بضحاياهم.
و يعتبر الإبتزاز الإلكتروني أو التهديد الإلكتروني أحدت وسيلة يتم إستعمالها الآن لسهولة استخدامها من طرف المجرم هذا الأخير يقوم باستدراج ضحاياه من خلال المواقع المشهورة و الكتيرة متل facebook ،twiter ،tiktok ،instagram و غيرها من مواقع التواصل الإجتماعي الأخرى، أو من خلال البريد الإليكتروني للشخص، وبعد أن يكسب تقة الضحية يطلب منه أن يرسل له صور في البداية و تتطور الصداقة يطلب من الضحية أن يقوم معه بدردشة على المباشر بعد أن يبتزه جنسيا، و يقوم بأخذ مقطع فيديو قصير لفتاة في مقطع مخل و فاضح و يستدرجه بذلك، و يقوم المجرم بتسجيل الدردشة و بعدها حفظها.
و يعمد المجرم الإلكتروني بعد ذلك إلى استخدام المقطع المسجل ضد الضحية لابتزازه و تخويفه و ترهيبه و تهديده في حالة لم يعطه المبلغ المتفق عليه سيقوم بنشره و فضحه في مواقع التواصل الإجتماعي.
و الجدير بالذكر أن المجرم الإلكتروني قد لا يدري خطورة الإبتزاز الإلكتروني و عواقبه القانونية، بل الأخطر من ذلك سهولة الوصول إلى مفتعل الإبتزاز الإلكتروني من خلال منصة إلكترونية للشرطة معدة للمجرمين مفتعلي الإبتزاز الإلكتروني.
و توجد هذه المنصة الإلكترونية في facebook ،twiter ،tiktok ،instagram من خلالها يمكن للشرطة معرفة مفتعل الإبتزاز الإلكتروني، و هي منصة خاصة بالشرطة تسمى law enfocement online requests هذه الأخيرة مخصصة للفيسبوك و توجد كذلك منصات أخرى مخصصة لنفس الغرض لمواقع التواصل الإجتماعي.
و للإشارة فهذه المنصة الإلكترونية مخصصة للشرطة فقط لذا لا تحاول رجاءا تقمص دور شرطي و الدخول إليها و ادعاء أنك شرطي لأنه سيكتشفون أمرك و ستعاقب بتهمة انتحال صفة شرطي.