فضيحة مدوية لجنرالات الجزائر .. قائد منتخب النيجر يهرب بطائرته
في موقف غريب طلب كابتن الطائرة التي أقلعت المنتخب النيجيري إلى الجزائر الإذن بالإقلاع بعد لحظات من هبوط منتخب بلاده على مدرج مطار "هواري بومدين" وتوجه إلى أحد المطارات المغربية بالترتيب لقضاء الفترة بين وصول ومغادرة منتخب النيجر والتي لم تتجاوز أربع ليال.
وبحسب ما تداوله نشطاء ورواد مواقع التواصل داخل الجزائر وخارجها، يرجح أن يكون القبطان قد تلقى أوامر من الشركة المالكة للطائرة من أجل مغادرة مطار هواري بومدين، وهي شركة خاصة استأجر الاتحاد النيجيري طائرتها لتأمين رحلة مباشرة نحو الجزائر، حيث وصلت الطائرة يوم الثلاثاء 5 أكتوبر2021، وغادرت فور هبوط الفريق النيجيري، ورصدها نشطاء على موقع الرحلة 24، وهي تسير نحو أحد مطارات المغرب.
وعزا ناشطون هذا السلوك الغريب لقائد الطائرة إلى مخاوف صاحب الطائرة من سرقة محركاتها أو معداتها الأساسية، خاصة وأن الفضائح التي بثتها التليفزيون الجزائري والفرنسي، خلال تحقيقهما في قضية سرقة الطائرة 25 محركًا بقيمة نصف مليار دولار جعلت سمعة المطارات الجزائرية الحضيض، وأن التحقيق تحدث عن تهريب محركات عملاقة تم إخراجها من مطار "هواري بومدين" ثم من حدود الجزائر بسحر عظيم إلى الحد الذي لم يتمكن أحد من رؤية هذه المحركات رغم ضخامة حجمها عندما غادرت البلاد.
وأضاف النشطاء أن الإعلام الجزائري من خلال بث هذه التحقيقات ساهم في إلحاق الضرر بسمعة الجزائر دوليا، وسحق نظرية دولة القارة والقوة الضاربة، بعد الرئيس عبد المجيد تبون خلال علاجه في ألمانيا نتيجة إصابته بفيروس وباء كورونا نقض حديثه عن النظام الصحي الأفضل عربياً وإفريقيا.