أخر الاخبار

طنجة بيئة خصبة لتطرف الأطفال والشباب

 

طنجة بيئة خصبة لتطرف الأطفال والشباب

 طنجة بيئة خصبة لتطرف الأطفال والشباب

صنفت جهات فاعلة في الجمعية وخبراء اجتماعيون طنجة ضمن المدن التي يواجه فيها الشباب والمراهقون أشد مخاطر التطرف، بسبب البيئة الاقتصادية والاجتماعية السائدة.

جاء ذلك خلال أعمال ورشة عمل انعكاسية نظمتها الخميس، في العاصمة الرباط، نظمتها جمعية "بيتي" بالشراكة مع المنظمة غير الحكومية الإسبانية (عايدة)، حول موضوع مكافحة تطرف الأطفال والشباب.

وبحسب المسؤولة في الجمعية المنظمة، يمينة طلتيت​​، فإن بعض الشباب والقصر في مدينة طنجة  إلى جانب الدار البيضاء، "يواجهون هشاشة وإقصاء اجتماعيًا، وغياب أي دعم أو رعاية".

وفي هذا الصدد، شدد طلتيت ​​على ضرورة بناء مستقبل أفضل لهذه الفئة من الشباب، خاصة مع تبني نهج المواطنة، مع الاحترام الكامل للحقوق الأساسية لهذه الفئة والمواثيق الدولية ذات الصلة.

في عرض نتائج دراسة حول عوامل الضعف والمخاطر وتأثير التطرف والعنف الاجتماعي على الأطفال والشباب في وضع هش في الدار البيضاء وطنجة، سلطت عالمة الاجتماع حكيمة علا الضوء على وجود العنف في قصص الحياة لبعض الشباب وفي بيئتهم.

و صرحت قائلة :" أن الإحصائيات الحالية تظهر أن أكثر التطرف خطرا و الذي ما يزال ممكنا للانتشار بشكل رهيب في صفوف الشباب و كذا  الأطفال سببه الوجيه هو العوز في  طنجة و الدار البيضاء".

وأوضحت الباحثة في علم الاجتماع أن هذه الدراسة الكمية (الاستبيان) تهدف إلى إلقاء الضوء على الأسباب الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والعائلية التي تؤدي إلى الانحراف والعنف الاجتماعي والتطرف، مؤكدة ضرورة بناء استراتيجيات للوقاية والدعم.

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-