جريمة أخلاقية في مراكش
اهتز أمس الثلاثاء ، الحي الجديد المعروف بدوار الظلام بحي سيدي يوسف بن علي في مراكش، بسبب فضيحة جنسية مدوية، حيث تعرضت فتاة للاغتصاب الوحشي والاستغلال الجنسي من قبل ذئب بشري لم يكن سوى والدها الذي قرر مخالفة الشريعة والقانون وخلع ضميره ليسمح بجسد كبده الثمين وممارسة تشوهاته لتفريغ شهواته.
وبحسب مصادر صحيفة الصباح، فقد تم الكشف عن الواقعة بناء على شكوى قدمتها الضحية البالغة من العمر 18 عاما تتهم والدها باغتصابها وتحريفها في منزل العائلة بشكل دائم على مدى عدة أشهر.
وأضافت المصادر نفسها أن البيانات الأولية للبحث كشفت أن المشتبه به الموقوف البالغ من العمر 46 عامًا، والذي يعمل في تنظيم سيارات الأجرة "كورتي"، قرر تدنيس جسد ابنته باغتصابها وممارسة الجنس معها بشكل دائم، معتقدًا أن وكان من الصعب تصديق أفعاله الإجرامية بسبب وضعه القانوني حيث أن "الأب"، وكذلك خوف الضحية من تداعيات الفضيحة ، ستجعله يعبث بجسدها دون الكشف عن قضيته.
وقالت الصحيفة إن قرار الضحية توثيق جرائم والدها بحقها بأشرطة صوتية ومرئية عبر كاميرا هاتفها المحمول، وسرعة تقديم شكوى للأجهزة الأمنية، سرعان ما ألقت القبض على المشتبه به ولم يفلت من العقاب، بعد تورطه في اغتصاب كبده واستغلاله جنسياً دون مراعاة توسلاتها ولا رابطة الدم والبنوة التي تجمعها.
وكشفت الضحية أنها تعرضت للاغتصاب والاستغلال الجنسي من قبل والدها لعدة أشهر متتالية بعد الإساءة إلى الجاني مرضت زوجته التي أصبحت طريحة الفراش وغير قادرة على الحركة أو معرفة ما يجري في وسط منزل عائلتها، مشيرة إلى أنها قررت كسر جدار الخوف والصمت بعد أن تعبت من ذلك مسلسل الاستغلال الجنسي وانعكاساته على نفسيتها من قبل من يفترض بهم حمايتها ورعايتها ، وهي المعطيات التي تفاعلت معها الشرطة وجعلتها تحشد عناصرها المختلفة لوقف المشتكي قبل هروبه.
و أقدمت الضابطة القضائية، و ذلك بإشراف من النيابة العامة تحقيقا مكتفا قضائيا مع المتهم المشتبه فيه و الموقوف لكشف كل الملابسات وكذا كشف النقاب عن الخلفية الحقيقية التي دفعته ليرتكب تلك الجريمة البشعة بحق ابنت المشتكى به و في انتظار إحالته إلى الوكيل العام للملك بإستئنافية مراكش.