يتيمي الأبوين... عالقين في تركيا
ناشد حبيب اليحياوي مواطن من مدينة الناظور، الملك محمد السادس التدخل العاجل لإنهاء معاناة طفلين مغربيين تقطعت بهم السبل في تركيا، وهم أبناء أخ "س.اليحياوي" و أسماؤهم :"عبيد" و "رميساء" ووالدتهما "م .م" التي توفيت في سوريا.
وقالت التنسيقية المغربية للمحاصرين في تركيا في بيان لها، أنها وصلت إلى وضع إنساني في ظروف حرجة تتعلق بالطفلين المذكورين الذين يعيشون قد تمكنا من العبور إلى تركيا مع عائلة سورية، قبل أن يسافر عمهم إليها على أمل إعادتهم إلى المغرب عن طريق القنصلية المغربية.
وبحسب تصريحات عم اليتيمين التي نقلتها التنسيقية في بلاغها، فإن الطفلين وُلدا في المغرب، لكن وثائقهما ضاعت بالموت المأساوي للوالدين في سوريا، و "اليحياوي" لم يتمكن من الحصول على الوثائق اللازمة لعودتهم إلى الوطن، مبررا ذلك بقلة الحيلة وضعف الجانب المالي مما جعله يعود إلى المغرب.
وأضاف اليحياوي بحسب التقرير ذاته، أن الطفلين غير مذنبين فيما فعله الوالدان، مناشدا الملك محمد السادس التدخل العاجل لحل هذه الأزمة وإنهاء معاناة هذين اليتيمين والانضمام إلى أسرهما لأنهم مشردون في تركيا ، وليس لهم عائلة أو وطن هناك.
يشار إلى أن السلطات المغربية سمحت بعودة الطفلين المغربيين الذي كانا عالقين في تركيا منذ أكثر من عامين برفقة والدتهما السورية، بعد اعتقال والدهما من قبل القوات الكردية ، ووصلوا إلى مدينة العرائش في يوليو الماضي برفقة جدهم، بينما لم تتمكن والدتهم السورية من مرافقتهم إلى المغرب.
وكتب النائب عن حزب الأصالة والمعاصرة عبد اللطيف وهبي إلى وزيري الداخلية والخارجية عبد الوافي لفتيت وناصر بوريطة، لتسهيل عودة الطفلين المغربيين (عثمان وفاطمة) العالقين في تركيا إلى حضن عائلاتهم في المغرب.