وزير الخارجية المغربي يبحث عن تعزيز التعاون في مختلف المجالات
تدارس وزير الخارجية والتعاون الإفريقي وشؤون المغرب بالخارج ناصر بوريطة ووزيرة خارجية جمهورية السودان مريم الصادق المهدي على أساس إنساني يبذلان جهودا حثيثة لتحقيق التوازن في العلاقات بين البلدين وتعزيز المسيرة لتعزيز التعاون في مختلف المجالات.
وعبر الوزيران عند مناقشة تقنية المحاكاة البصرية عن اعتزازهما بالإخوة الصادقة والوحدة والشراكة البناءة التي توحد البلدين الشقيقين.
وأصدرت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي وشؤون المغاربة بالخارج بيانا قالت فيه إن وزارة الخارجية المغربية جددت دعم المغرب لخطوات مهمة تهدف إلى تعزيز الفترة الانتقالية وهنأت السودان على نجاحه في رفع العقوبات. وفرضه عليه وإزالته من قائمة الدول الداعمة للإرهاب سيفتح له آفاقًا جديدة ويعيد الاندماج في الاقتصاد العالمي.
وحول قضية الصحراء المغربية، أشاد وزير الخارجية المغربي بدعم السودان لوحدة أراضي المغرب والموقف المبدئي الثابت للصحراء المغربية.
وأكد الوزيران على ضرورة تطوير عملية التعاون من خلال تحديث الإطار القانوني إنه يتماشى مع رغبة البلدين في إقامة تعاون ديناميكي أكثر من أي وقت مضى.
وفي هذا السياق اتفق الوزيران على ضرورة تحديث آلية التعاون الثنائي وإبرام جيل جديد من الاتفاقيات مع التركيز على مجالات واعدة محددة للتعاون مثل الزراعة والأسمدة واللامركزية والتدريب المهني.
وعبر الوزيران عن ارتياحهما للبرنامج التدريبي الذي تنفذه المؤسسات المغربية لتحسين قدرات السودان في مختلف المجالات، وفي هذا الصدد أعرب السيد بوريطة عن استعداد المغرب للعمل مع الجمهورية السودانية لتلبية احتياجاته من التدريب والتكوين ونقل خبرات المملكة المغربية في العديد من القطاعات و المجالات.
ولفتت الرسالة إلى أن مريم الصادق المهدي أطلعت بوريطة على آخر تقدم في مفاوضات إعادة تأهيل السد، وعدم التوصل إلى اتفاق ملزم لملء السد وتشغيله.
وفي هذا الصدد ، أكد الوزير أن المغرب يتابع عن كثب تطور الوثيقة ويأمل في مواصلة المفاوضات والحوار في أقرب وقت ممكن للتوصل إلى حل يحمي حقوق الجميع ويضمن أكبر قدر ممكن من المصلحة الجماعية من مياه النيل.