تالين غنبقاو غالقين الحياة الطبيعية على لمغاربة ؟... الأستاذ الإبراهيمي يوضح
وأجاب عزالدين الإبراهيمي الأستاذ وعضو لجنة علوم فيروس كورونا على هذا السؤال: "من هو الذي سيحزن على المغاربة في جميع أنحاء العالم؟"
وقال الإبراهيمي في تدوينة على حسابه على فيسبوك: "نعم نشعر بألمك وأملك .. سننتظرك قريبًا بارك الله فيك كتهجرة ومن سنوات قليلة ... شعرت بألم الاغتراب والانفصال ... رفضت الحفاظ على "سيادتنا" على مغاربة العالم إلى أجل غير مسمى ... ولعامين متتاليين ....
أوروبا تستعد لفتح أبوابها .. نرفض عدم تحويل كل تضحياتنا إلى حالة وبائية مستقرة .. نحولها إلى أرباح تنافسية على الصعيد الاجتماعي والسياحي والاقتصادي بشكل عام ... في الحقيقة بعد الكثير من الجدل، بدأ العمل في أوروبا في أوائل يوليو. شهادة الاتحاد الأوروبي COVID الرقمية ".
بالنسبة لنا في المغرب أضاف الإبراهيمي أنني لا أعتقد أنه يجب علينا "إعادة اختراع العجلة" ... بالنظر إلى وضعنا الحالي يمكننا تعديل هذا النهج الأوروبي بما يتناسب مع حجمنا.
صحتنا ووبائياتنا وخلفيتنا الاجتماعية والاقتصادية ... سيسمح لنا ذلك بالاندماج بسهولة في الفضاء الأوروبي وتسريع وصول المغاربة حول العالم وكذلك السياح الأجانب ... من أجل الحفاظ على اقتصادنا السياحي في أزمة منهكة دون أن يموت ... وبالتالي أرزاق آلاف المغاربة ...
من أجل إثراء النقاش حول فتح الحدود للمغاربة والسياح الأجانب من جميع أنحاء العالم، واصل الأستاذ المغربي التفاصيل يمكننا تصور تطوير شهادة متميزة وتأكيد ما إذا كان كل راكب من وإلى المغرب وما إذا كان تحمل تأشيرة مغربية الأشخاص الذين لديهم: تلقي اللقاح المضاد لـ Covid-19، أو خضع لفحص مؤخرًا للكشف عن الفيروس تم إجراء اختبار تفاعل البوليميراز المتسلسل (PCR) ، المسمى PCR ، قبل 48 ساعة لضمان صلاحية الشهادة وصل إلى الوجهة نظرًا لعدم تضمين الأطفال والفتيان في عملية التطعيم ، يجب أيضًا فحصهم قبل السف، وما إذا كان أقاربهم لديهم شهادة صحية أو محصنين لأنه أصيب بالمرض في وقت سابق.
وفيما يتعلق بصحة المستندات ومخاطر التزوير، أوضح الإبراهيمي أنه ، كما هو الحال في أوروبا، يمكن للمغرب اعتماد المستندات الرقمية ، بحيث يمكن عرض رمز "QR" على الهواتف المحمولة أو الأجهزة اللوحية للمسافرين أو على المستندات المطبوعة. على الورق ، يمكن أن يشمل تصميم الشهادة توقيعًا رقميًا فريدًا يربط القارئ ببيانات المسافر المتعلقة بـ Covid دون المساس بمعلوماته وبياناته الشخصية الأخرى.
وبشأن إمكانية عزل المهاجرين تابع الأستاذ: "برأيي كما قرر الاتحاد الأوروبي الحجر الصحي لبضعة أيام ليس طريقة عملية لاستقبال المغاربة ، فالعالم ليس سياح أجانب ... تخيلوا أي فكرة إنها من غير المعقول للأشخاص الذين يستمتعون بإجازته أن يضحوا بأيامهم في الحاجز المؤدي إليه ... هذا سيجعلنا نخسر كل المنافسة المستقطبة للسياح ... لكن يمكننا العودة إلى الماضي، إذا كان الوضع الوبائي للبلاد تدهور أو ظهور خطر طفرة جديدة لم يتم اختباره".
أعتقد أن المغرب يمكنه الحفاظ على نفس الإجراءات الحالية لاستقبال المغاربة الذين تقطعت بهم السبل في الخارج ... تحليل في غضون 48 ساعة قبل موعد السفر، وعد بصحة جميع المعلومات المقدمة وإجراء تحليلين في المطار بعد وصوله إلى المغرب ".