أخر الاخبار

الطوسة ... و حقيقة المصالح المشتركة بين المملكة المغربية وشركائها الأوربيين


الطوسة ... و حقيقة المصالح المشتركة بين المملكة المغربية وشركائها الأوربيين


الطوسة ... و حقيقة المصالح المشتركة بين المملكة المغربية وشركائها الأوربيين

 قال  الطوسة  اليوم في صحيفة " أطلس إنفو " نشرت  الأربعاء: "في السفارة الأوروبية، أصبح المغرب موضوع نقاش مكثف وتحليل مستمر  حان الوقت الآن لتفسير الرسائل العديدة التي ترسلها المملكة المغربية  إلى العواصم الأوروبية.

هذا غير مناسب للتظاهرات والخطابات والانفصام الدبلوماسي هذه الساعة عليها أن تحدد مصالحها ومصالحها المشتركة ، وعليها أن تعيد ترتيب العلاقات وفقا للتطور المتسارع للتاريخ في الصراع حول  الصحراء المغربية  الكبرى ".

و أورد الطوسة : "اليوم  لا يمكن للمغرب أن يبقى  في لعب دور االدركي الناجع في للأوروبيين  صلة وصل للمنطقة  الجنوبية  الاهتمام باستقرارها وتوازنها، والمشاركة في ضمان اطمئنانها وانتعاشها الاقتصادي، ومكافأتها بخطاب غامض ومزدوج مبني على  تعامل منافق ومنافع  أنانية ".

وأعرب المغرب عن أمله المعقول في منطقة الصحراء في أن يسلك الحلفاء والأصدقاء الأوروبيون الذين عملوا بجد لتشكيل شراكة استراتيجية معه هذا المسار ويعطون هذا الاعتراف لحل المشكلة العالمية لهذا الصراع الذي لبث  أكثر من أربعين سنة.

 وأشار إلى أنه على عكس هذه التوقعات ، فإن الدبلوماسية المغربية  إندهشت من  بعض الدول الأوروبية لا تعززفقط  نقطة التحول "الكبيرة" هذه في مصير شمال إفريقيا من قبل الولايات المتحدة الأمريكية ، بل أكثر من ذلك. النوايا "التي اتخذت هذا الموقف.  وهي خطة  محكمة لتعقيد وتدمير المسار. وفي هذا شأن ، أخذت  ألمانيا كمثال ، حيث تعاملت مع سلسلة من المواقف "العدائية" مع المغرب ، وكأنها دولة معادية يجب محاربتها أو إضعافها. شاركت إسبانيا في "الموقف  المزدوج". من ناحية ، هذا  التعاون الاستراتيجي وأواصر حسن التقارب. ومن ناحية أخرى ، استقبلت سرا العنصر الأول المعادي للمملكة، زعيم ميليشيا "البوليساريو" الانفصالية  إبراهيم غالي الذي تظاهر بأنه هوية جزائرية و حاصل على جواز سفر دبلوماسي مزور صادر عن الجزائر لأسباب إنسانية خاطئة. 

ووفق  السياسي  الطوسة، في هذه الورطة ، كان  الاعتراف من قبل المملكة المتحدة الأمريكية  يشكل  "مكتشف للتضاربات " بعض البلدان  الأوربية، التي تطمح  "طوال إلزام حقيقة الأمور" أن تكون "المملكة المغربية رفيقا وفيا، شريكا  ناجعا ، ومقاتلا عن مكاسبها في إفريقيا وغرب الحوض المتوسطي وفي المنحى ذاته  تعتمد أساليب  تسمح له بالبقاء  في موقف تبعية وسط حرب طويل ".

ووفق  السياسي  الطوسة، في هذه الورطة، كان  الاعتراف من قبل المملكة المتحدة الأمريكية  يشكل  "مكتشف للتضاربات " بعض البلدان  الأوربية، التي تتطمح  "طوال إلزام حقيقة الأمور" أن تكون "المملكة المغربية رفيقا وفيا، شريكا  ناجعا ، ومقاتلاعنيفا عن مكاسبها في إفريقيا وغرب الحوض المتوسطي. وفي المنحى ذاته  تعتمد أساليب  تسمح له  بالبقاء  في موقف تبعية وسط حرب طويل ".

ويخص هذا الطلب -يقول  الطوسة - بمواقف تستمر في تغذية ورطة  الحدود مع الجارة الجزائر، بحيت أن المغرب  يدعم "ميزانية للدفاع عن صحرائه  واستثمارات ضخمة "، مؤكدا  إلى أن هذه الأمور تخصص لأجل  تأمين قاعدة   انطلاقها الاقتصادي.

وذكر "عندما تساءلت دبلوماسية المغرب شركاءها حول بدائلها المتضاربة ، بحيث لعبت  كل من برلين ومدريد دور المتفاجئين، و ما لبثوا  أن وجدوا  فجأة أنه من غير الممكن العيش من دون أزمات  أوعراقيل من  كلا الجانبين، التشارك  الذي لا محيد  له  مع المملكة المغربية، والمساس المستمر  بمكتسباته  الحيوية".

وعزز  أن البيان المغربي المرسل  إلى أوربا هو  "أن الوقت قد حان للإنسحاب من  هذه الرقعة الرمادية للمواقف الكتيرة الأوجه"، مضيفا  إلى أن المملكة المغربية  "تريد وفي أمس الحاجة لفض هذاالنزاع  الأمني الإقتصادي.

وأخيراً ، فيما يتعلق بورطة الحدود مع الجزائر وموريتانيا ، فهو بأمس الحاجة  لموقف شجاع  أوربي واضح  يجد  في مكاسب  أوربا الضخمة في هذه الرقعة  الاستراتيجية ، وهي شمال إفريقيا. في هذه الحالة ، أكد طوسة  أنه من الجلي  اليوم أن أوربا أعربت عن خشيتها بموضوع  موجة المهاجرين  الأفارقة  وستتطلب بشكل آني  إلى التفكير في خطة  مشتركة  للدود عن مكاسبها.

"و ذكر "يجب على أوروبا إما أن تعزز الثبات في السياسة وكذا أن تعزز الشراكات مع  المملكة المغربية  والدول الرئيسة في الجهة وأن تخلق معادلة للقوى في الإقليم ، أو تختار  الإستمرار في الغوص في المياه الخطرة للتعاون  مع  نفوذ الشر والإختلال والصراع المؤدي إلى  إرباك الإطمئنان من قبل الدولة  الجزائرية  وعسكره إضافة إلى  البوليساريو.

 وختم بما أنه من المستحيل تخيل تراجع  المغرب عن سيادته و لو لمتر الواحد من صحرائه التاريخية ، فمن المحتمل أن يكون قدوولج  من أجل كسب علاقات مستقبلية مع أوربا. إنه يعتقد أنه لا مفر من وجود الحقيقة في هذا المسار التاريخي المهم  ".

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-