أخر الاخبار

بشرى سارة بخصوص عيد الفطر بالمغرب

 



بشرى سارة بخصوص عيد الفطر بالمغرب 

تعتقد وزارة الصحة المغربية أمس (الثلاثاء) أن أول بادرة سعيدة بمناسبة عيد الفطر هي أن التدابير الوقائية المتخذة استجابة لوباء (كوفيد -19) قللت بشكل كبير من عدد الحالات الإيجابية لأربعة أسابيع متتالية.

وبين ع. بالفقيه  وهو المسؤول عن الأمراض المعدية  بوزارة الصحة المغربية، في تقديمه للحصيلة في نصف الشهر الخاصة بجاحة  فيروس كورونا   للحقبة المتراوحة بين  26 أبريل الماضي و10 ماي  االحالي، أن تدنيا  ملحوضا في الإصابات  النشطة المدونة  في المغرب بمعدل -19,5 في  % يظهر  بشكل واضح من خلال التدابير الوقائية المتبعة  طوال  رمضان ا لمبارك ، وكذا الإمتتال  بها من طرف أغلبية المواطنين.

وأظهر عبد الكريم مزيان بالفقيه، مدير إدارة الأمراض المعدية بمكتب الأوبئة ومكافحة الأمراض بوزارة الصحة، في التقرير نصف الشهري عن الجائحة من 26 أبريل إلى 10 مايو أن هذا العام، كان التسجيل الإيجابي في المغرب .حيث  شهدت المملكة انخفاض  عدد الحالات بشكل كبير بنسبة -19.5 / 100 وهذا يدل بوضوح على تأثير التدابير الوقائية التي تم اتخاذها خلال هذا الشهر الكريم ومدى امتثال معظم المواطنين بها.

وذكر أن الوجهات المخفضة شملت 9 وجهات ، وهيguelmim-oued noun (-50،0) ، والشرق (-43،3) ، وrabat-sala-kenitra (-33،7) وجهة  dakhla- -oued dahab (- 29،0) وجهة marrakech-safi (-23،1) و جهة casablanca-settat (-21،1) وجهة beni melal-khenifra (-18،2) وجهة dar3a-tafilalt(-8،7) ، و جهة  tanger-titwan-hociema(-6،7).

وعزز  بالفقيه  قوله أنه بالمقارنة مع الأسبوعين الماضيين ، ازدادت  عدد الحالات الإيجابية التي شهدتها الجهات الأخرى ، وهي منطقة سوس ماسة (+23،0) ، منطقة العيون- الساقية الحمراء (+28) ، 8)، وفاس - مكناس (+40،0).

وبدت  نسب العدوى الأسبوعية في  تراجع كبير طوال  الأسبوعين  تطورا  في معدل  العدوى المدونة ، إذ  عبرت  من 4,47 في % إلى3,34 في %، رغم  أن أكبر معدل  قد دون  بمنطقة الدار البيضاء-سطات (10,2 في %)، وأصغر  معدل بمنطقة فاس مكناس.

من جانبه، شهد  الأسبوعين الماضيين، انخفاضا  في مؤشر الإصابة الأسبوعي بشكل كبير، لأنه في الأسبوع الماضي انخفض معدل الإصابة من 6.9 حالة لكل 100 ألف شخص إلى 5.5 حالة ، وطوال أسبوعين من المراقبة الصحية سجلت النسبة الإيجابية بحيت عرفت الحالة الوبائية بالبلاد تحسنا بينا  بمعدل وصل من 4.47٪ إلى 3.34٪، في حين عرفت أعلى نسبة في منطقة casablanca-settat (10.2٪)، وأدنى نسبة في منطقة fes-meknes.

وأكد أن مجموع  الحالات النشطة عرف  تدنيا بارزا  من 5109 حالة قبل أسبوعين إلى 3878 حالة  يوم أمس، أي بانخفاض بنحو 31.7٪، فيما تم تسجيل مجموع  من الحالات الشديدة التي تدخل المستشفى تحت الرعاية في  قسم العناية المركزة، و انخفض الأسبوع الرابع على التوالي بنسبة -20٪ ، من 349 حالة إلى 279 حالة حتى يوم  أمس.

فيما يتعلق بالتزايد الأسبوعي لمتوسط ​​مجموع  الحالات اليومية في قسم الإنعاش تحت تأثير التنفس الاصطناعي، فهو يشهد  أيضًا استقرارا في قيمته في الأسبوعين الماضيين، في حين استمر معيار الإنجاب على المستوى الوطني في الانخفاض واستقرت القيمة متم الأسبوع الماضي عند 0.90.

وفي هذا الصدد، أوضح رئيس قسم الأمراض المعدية أن الخطة الوطنية لمواجهة  وباء (كوفيد -19) يأمل في خفض المؤشر إلى قيمة أقل من 0.7 من خلال هدفه  المحدد.

و عند الحديث عن منحنى الوفيات الأسبوعي، أكد مسؤولو الصحة أن نظام المراقبة الصحية لا يزال يسجل 40 إلى 45 حالة وفاة في الأسبوع.

وأكد أن هذه البيانات والمؤشرات الوبائية  الموثقة طوال الأسبوعين الماضيين "تقدر ارتقاء الحالة  الوبائية  للبلاد الذي ذكرناه من قبل، كما أكد لنا جدوى اتخاذ التدابير الإدارية. وفي نفس الوقت نحتاج إلى أن نكون كذلك أكثر حذرًا من أجل الاحتفاظ بهذه الإنجازات ".

وأكد أنه اعتباراً من ليل الاثنين 10 مايو 2021 بلغ العدد الإجمالي للحالات الإيجابية المؤكدة 513.922 حالة ، لأن المعدل التراكمي للإصابة بهذا العدد كان يقارب 1413 لكل 100 ألف نسمة ، مبينا أن هذه المعدلات والإحصائيات  تجعل المغرب يعرف إنخفاضا إيجابياً من حيث الحالات، بحيث أصبح  يحتل المرتبة 39 في العالم بينما أفريقيا في المرتبة الثانية.

وأعلن  أن حصيلة الوفيات المؤكدة أمس (الإثنين) وصلت إلى  9077 حالة وفاة، وبلغ معدل الوفيات الوطني نحو 1.8٪ ، فيما بلغ معدل الوفيات العالمي 2.1٪، وبذلك احتل المغرب المرتبة 44 عالميا والرابع من خلال مجموع  الوفيات المسجلة في أفريقيا.

من ناحية أخرى، قال بالفقيه إن معدل الشفاء المدون زاد  في النمو، حيث بلغ 97.5٪ ، وتم شفاء 501،146 حالة.

وصلة بالوقائع  الكبرى طوال الأسبوعين الماضيين ، أوضح  مسؤولو الصحة أن الحملة الوطنية للتلقيح ضد (كوفيد -19) ستدوم  للأسبوع الخامس عشر على التوالي ، لأن حجم التطعيم الأول أمس وصل إلى حده وهو 5726928 حقنة و 440486 حقنة ثانية.

وأعلن أن المغرب تلقى دفعة جديدة من لقاحات "سينوفارم" الصينية الأسبوع الفارط  والأمس، والتي وسعت الفئة العمرية المقصودة  لإجراء التطعيم ضد فيروس كورونا لتضم  المواطنات والمواطنات دون 50 و 55 عاما.

وإزاء هذه المؤشرات الإيجابية للحالة  الوبائية المتفشية  بالمغرب، شدد  المسؤول أن وزارة الصحة يهيب بجميع المواطنين  إلى الاحترام والامتتال  للإجراءات الاحترازية  في هذه الأيام المباركة، والإستمرار في  العمل الجاد وضمان كافة الإجراءات اللازمة. و اتخاذ الاحتياطات التي تتزامن مع عطلة عيد الفطر السعيد للتصدي  لانتشار هذا الوباء و تأمين إتمام حملة التطعيم الوطنية في البلاد.

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-